رئيس مجلس الأمناءد. عبدالله بن صالح الشتيوي |
تُعدّ كلّيّات عنيزة من الكلّيّات النّاشئة في المملكة؛ إذ انطلقت مسيرتها في العام الجامعيّ 1437/1436 هـ بدعم سخيّ من حكومة خادم الحرمين الشّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسموّ وليّ عهده الأمين، حفظهما الله، ورعاية كريمة من وزارة التّعليم، تحقيقًا للتّوجهات المستقبليّة للمملكة في مجال التّعليم، والبحث العلميّ؛ لتوفير تعليم متميّز لأبناء المملكة وبناتها في منطقة القصيم، ورغم حداثة الكلّيّات إلّا أنّها حققت إنجازات عديدة، ومتنوّعة؛ لجودة التّخطيط الإستراتيجيّ، والتّشغيليّ في الكلّيّات، والتزام الوحدات التّعليميّة، والإداريّة كافّة بتنفيذ أنشطتها، وفقًا لمهامّها الوظيفيّة، وخططها التّشغيليّة السّنويّة الّتي تتماشى مع مبادرات الخطّة الإستراتيجيّة للكلّيّات، ويُعَدّ حصول كلّيّات عنيزة على الاعتماد المؤسّسيّ في زمن قياسيّ من هيئة تقويم التّعليم والتّدريب دليلًا على جودة الإنجازات الّتي تمّت، وفي الختام، لا يسعني إلّا أن أشكر جميع منسوبي الكلّيّات، ومنسوباتها، وطلبتها، وأصحاب العلاقة الخارجيّين على جهدهم الدؤوب، وإسهامهم في تحقيق الإنجازات، ودورهم الفعّال في الرّقيّ بكلّيّات عنيزة إلى مصافّ الجامعات الرّائدة في التّعليم الجامعيّ الأهليّ، وخدمة المجتمع، سائلين المولى –عزّ، وجلّ- أن يُديم هذا العطاء، وتستمرّ عمليّات التّحسين المستمرّ في مختلف المجالات؛ لتحقيق رؤية الكلّيّات ورسالتها، والحصول على الاعتمادات الوطنيّة، والدّوليّة لبرامجها التّعليميّة، ووحداتها الإداريّة كافّة.